الاثنين، 4 يناير 2010

أحكام الاستحاضة والإفرازات المهبلية في الفقه الإسلامي

الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:

هذا بحث بعنوان: أحكام الاستحاضة والإفرازات المهبلية في الفقه الإسلامي مقدم من الطالبة: أسمهان محمد يوسف حسن، بإشراف الدكتور جمال الكيلاني، وذلك استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في كلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية، جاء في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة.

حيث تكلمت في التمهيد عن منزلة الطهارة وأهميتها في التشريع الإسلامي، وأن العبادة لا تصح إلا بها.

وفي الفصل الأول تكلمت عن الدماء الخاصة بالمرأة وهي: الحيض والنفاس والاستحاضة، وبينت الفروق بينها، والفترات الزمنية التي يقع فيها كل منها، ثم تكلمت عن أحوال المستحاضة بالتفصيل.

وفي الفصل الثاني تكلمت عن أحكام المستحاضة المتحيرة وغير المتحيرة من حيث الطهارتين الحسية والحكمية وعبادات المستحاضة، وأثر الاستحاضة على العلاقة الزوجية والعدة، ثم بينت أحكام بعض الدماء غير المعتادة كحيض الحامل، ونفاس من ولدت التوأمين، والنازل لإسقاط الجنين، وقبل الولادة، وبينت العوامل المؤثرة في اضطرابات الحيض والاستحاضة وما يترتب عليها من أحكام شرعية.

وفي الفصل الثالث تكلمت عن مفهوم الإفرازات المهبلية، والتقسيم الفقهي الطبي للجهاز التناسلي الأنثوي ومقتضيات ذلك التقسيم، ثم تكلمت عن هذه المفرزات من رطوبة الفرج والقصة البيضاء والمذي والهادي والمني، وأحكام هذه المفرزات من حيث الطهارة، وأثرها على العبادات، وبينت العوامل المؤثرة في التغير الطبيعي للإفرازات عند المرأة.

ثم أنهيت البحث بخاتمة بينت فيها النتائج التي خلصت إليها من هذه الدراسة مع أهم التوصيات. وألحقت الخاتمة بقائمة لأهم مصادر البحث التي اعتمدت عليها في البحث.

النص الكامل

http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=716&l=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق